بات جسر المشاة الرابط بين المدينة العالية وحديقة أبو خيال موقعا تشمئز منه النفوس عند استخدامه للعبور، حيث تحول من معلم سياحي إلى فوضى وتشوه تطرح عدد من التساؤلات، أولها من المسؤول؟
وتتمثل تلك الفوضى في سقف الجسر الخالي من الغطاء الداخلي والذي يتدلى منه عدد من الأسلاك الكهربائية المكشوفة وأجهزة كشف الدخان المتساقطة ، كما تفوح الروائح النتنه من جنبات الجسر ومن الغرف الداخلية التي أصبحت مرمى للنفايات ومحطمة الزجاج .
المصعد الكهربائي بالطرف الآخر ليس ببعيد عن المشهد، والغريب في الأمر أيضا الشبوك الحديدية على منفذ المدينة العالية من الأعلى والذي شوه المكان، إلى جانب عدد من الغرف لم يتم إكمال إنشاؤها (حتى الآن) .
الجدير بالذكر أن أمانة عسير أوضحت في حينه وعلى لسان المهندس خالد العمري أن الجسر بطول 18 متراً وعرضه بالمنتصف 16 متراً وبارتفاع 6 أمتار ، حيث سيكون (معلماً سياحياً) يحتوي على عدة مطاعم ، وهو مالم نشاهده الآن .
التعليقات (٠) أضف تعليق