إنتقل إلى رحمة الله المقدم عبدالله الشهراني, أحد ضباط شرطة عسير وذلك أثناء تأديته للواجب إثر طلق ناري استقر بجسده الطاهر أثناء ملاحقته لأحد الجناه.
عمل رحمه الله بشعبة التحريات والبحث والجنائي وكان مثالاً للشجاعه و التفاني في العمل, لم يسجل طوال عمله أي ملاحظة تذكر, سوى أنه رحل وهو في قلوب الجميع, و هز خبر استشهاده أرجاء منطقة عسير.
تلقت عسير نيوز اتصالاً هاتفياً من أحد المتقاعدين وهو يبكي بكاءً شديداً, تأثرنا له, و أدمع أعيننا بما ذكر, وكان رحمه الله قد جهز وليمة لزملاءه المتقاعدين ومن هم على رأس العمل يوم غداً الخميس, طالبا منهم تلبية الدعوة لأنه حسب قولهم: يريد أن يجلس معهم لأن الحياة لا تؤمن, لكن أراد الله أن لا يلتقي بهم, فنسأله أن لا يحرمه لقياهم في جنات النعيم.
تلقت عسير نيوز خبر وفاته وهو مشهوداً له بالخير, و من منطلق واجبنا الإعلامي فإننا نرفع تعازينا و مواساتنا للوطن كافه, قيادة وشعباً في فقدان بطل من أبطال الأمن, رجلاً كريما وشهما, رحمه الله رحمة واسعه, وتغمده بواسع رحمته.
اللهم أجعل منزله الفردوس الأعلى من الجنة.
اللهم أجعل منزله الفردوس الأعلى من الجنة.
اللهم أجعل منزله الفردوس الأعلى من الجنة.
اللهم عامله بالإحسان إحساناً, وبالإساءة عفواً وغفراناً.
اللهم إنه من المشهود لهم في الأرض بالخير, اللهم فاشهد أننا راضون عنه فارض عنه وأدخله في جناتك, اللهم ثبته بالقول الثابت عند السؤال.
التعليقات (٠) أضف تعليق