أثار حريق شب في محل مفروشات بمركز الحيمة بللحمر شمال شرق مدينة أبها حفيظة الأهالي معيدا لذاكرتهم العديد من حوادث السير التي تشتعل فيها النيران وتلتهم المركبات والمصابين ولا تصل آليات الدفاع المدني إلا متأخرا، ليس تقاعسا من أداء عملهم بل لأسباب جغرافية وبعد المركز وترامي أطرافه.
الحريق الذي شب في محل المفروشات أخمده الأهالي – كعادتهم – في حال وجود حرائق مشابهة، وصل بهم الحال إلى الإكتفاء الذاتي بالمحاولات معرضين حياتهم للخطر واستنشاق الأدخنة السامة، التي يرون فيها أنها أهون من مشاهدة النيران دون تحرك أو بانتظار وصول الآليات.
تواصل محمد الأحمري مع عسير نيوز مفيدا بأن المطالبات باستحداث مركز للدفاع المدني لم تؤتي ثمارها، فقد تسلمها 3 محافظين لمحافظة خميس مشيط و تسلمتها أكثر من 4 لجان مشكلة بأوامر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة عسير السابق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وأخرى شكلت بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز – أمير منطقة عسير ، ومقيدة لدى المديرية العامة للدفاع المدني منذ عدة سنوات وتم استحداث مراكز للدفاع المدني في مواقع متعددة من المنطقة بعد مطالبات الأهالي ومنها مراكز أقل أولوية.
وقد أشار الأحمري إلى أن طريق الحيمة بالذات طريق تعبره الشاحنات المحملة بوقود السيارات والطائرات ومشتقات نفطية تغذي جنوب وأجزاء من غرب المملكة وناقلات بضائع واقتصاديات بالمليارات، مهددة بشكل شبه يومي بالتلاشي أمام العين دون انقاذ ما يمكن انقاذه بسبب بعد المسافة لأقرب مركز دفاع مدني.
وجدد الحريق مطالب الأهالي لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بأن يشرف سموه المركز بزيارة للوقوف على معاناة الأهالي وضعف الخدمات المقدمة لهم.
التعليقات (٠) أضف تعليق