الوطن ليس مجرد الارض التي نقيم عليها ولا بطاقه احوال او جواز سفر تبين فيها الجنسية ولكن الوطن كل الذكريات
سواء في الميلاد او الطفولة او الدراسة او الشوارع او المساجد او رائحه الاكلات الشعبية و حب الوطن من الايمان
فكيف اذا كان هذا الوطن هو بلاد الحرمين الشريفين و مبعث الرسالة ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية قال الله تعالى (واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر) و في هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر 2018الموافق اليوم الاول من الميزان رحله ذكرى يومنا الوطني الثامن و الثمانون ..
هذا اليوم الذي يرفع فيه كل مواطن راسه فخرا وشموخا بما تحقق على ارض الوطن من خير وعطاء و امن وامان ويدعو الله تعالى لولاه الامر بان يحفظهم ويمتعهم بالصحة و العافية وان يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا لهذا الوطن و المواطن ان الواجب علينا دعاة وائمة وخطباء مساجد ومدراء لمكاتب الدعوة وتوعيه الجاليات ان نوضح للأجيال وعامه الناس بعض صفات المواطن الصالح و منها:
- تذكير الاجيال الجديدة بكافه الانجازات التي قام بها من سبقوهم ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على اللحمة و الوحدة الوطنية وغرس القيم الحضارية في نفوس الشباب و تقديم افضل صوره عن وطنهم وبلدهم المملكة العربية السعودية في كل المحافل الدولية .
- المواطن الصالح من يملك فكرا وسطيا و لديه القدرة على التمييز بين الجيد والرديء و ان يرجع في اموره الدينية الى هيئه كبار العلماء في المملكة.
- المواطن الصالح يعرف وطنه تاريخيا و جغرافيا ويشارك مشاركه فاعله في مجتمعه بحس وطني عالي.
- المواطن الصالح يلتزم بقوانين وانظمه بلاده.
- المواطن الصالح يكون انتماءه وولاءه لله ثم وطنه ومليكة.
- المواطن الصالح من يحافظ على الممتلكات العامة ويشعر كأنها ممتلكاته الشخصية بل ويملك شعورا قويا بان كل شبر على خارطة الوطن يهمه امره و يجب المحافظة عليه.
- المواطن الصالح من يحقق الطاعة لله و الطاعة لرسوله صلى الله عليه و سلم و لأولي الأمر .
- المواطن الصالح من ينشر دين الله بالحكمة والموعظة الحسنه وان يتقبل الطرف الاخر المختلف معه بعقليه مستنيره ومحبه ووئام .