يُعتبر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية ماجد الحقيل بتأسيس شركة “أمانة منطقة عسير” خطوة حقيقية نحو الخصخصة على أرض الميدان وبداية حقيقية لمشاركة القطاع الخاص بفاعلية في هذا المجال وتطبيق فعلي لخطة التحول الوطني 2020 من أجل تحقيق الرؤية 2030
ولو أخذنا مثال على نماذج الخصخصة البلدية نجد أن الصين التي طبقت الخصخصة رفعت عوائدها إلى ما يقارب تريليوناً و200 مليار دولار2019 ، وتعتبر تجربة الولايات الأمريكية في الخصخصة الافضل لأنها أكثر تقدما وتمزج بين الملكية الحكومية والملكية الخاصة
شركة أمانة عسير التي سترى النور قريبا تسعى لتحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز المقومات الخدمية والاقتصادية والسياحية، وإيجاد فرص جاذبة، وتحقيق الاستثمار الأمثل، وإدارة الأصول والممتلكات بشكل فعال، ورفع مستوى جودة الخدمات، إضافةً إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال إدارة العقود والاستثمارات، وتطوير المشاريع العقارية.
وستعمل الشركة على رفع مستوى جودة الخدمات ، ومتابعة المشاريع القائمة وننتظر من هذه الشركة وضع آلية تضمن جودة الخدمات المقدمة للسياحة كاستراتيجية تميز منطقة عسير عن غيرها وننتظر هذه الشركة توسيع نطاقها لتشمل محافظات ومنتزهات المنطقة والمهم الخروج من بيروقراطية اللوائح المقيدة للمستثمرين بوضع لوائح قانونية تضمن حقوق المستثمرين .
د صالح بن ناصر الحمادي
التعليقات (٠) أضف تعليق