وقف عليها الملك فيصل رحمه الله؛ وتعايش مع منغصاتها والآمها واحزانها الاميرخالد الفيصل امير منطقة عسير السابق؛ ونائبه الاسبق الامير فيصل بن بندر؛ وتعامل مع ملفها وتراكماتها؛ الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير؛ وسمو نائبه منصور بن مقرن رحمه الله؛ ويشارك حاليا في إدارة هذا الملف بكل كفاءه؛ الامير تركي بن طلال نائب اميرمنطقة عسير . . . !!
ملف عقبة ضلع مُثقل بمئات الضحايا والاف الجرحى والمعوقين؛ وسجلات الدفاع المدني والمرور والهلال الاحمر والصحة؛ والتغطيات والتقارير والمقالات الاعلاميه تشهد بذلك . . . !!
ملف العقبه يحتاج إلى عدة امور هامه جدا منها :
1_ صدور امر ملكي ينهي المعاناة نهائيا .
2_ إسناد التصاميم إلى مكتب استشاري يتبع مباشرة للمجلس الاقتصادي والتنموي .
3_ تسليم مشروع توسعة عقبة ضلع والطريق الممتد إلى تقاطع كبري مربه مع رجال المع وجازان لشركة عالمية متخصصة.
4_إعداد دراسه استراتيجيه للنقل على مستوى منطقة عسير لاهميتها السكانية والسياحية والجغرافية .
العقبه لها اهميتها الامنية؛ والعسكرية؛ والدينية ؛ والاقتصادية؛ والتجارية؛ والسياحية؛ والتعليمية؛ والإجتماعية؛ والزراعية . . !!
منذ عام 1419 وحتى هذه اللحظة وعلى مدار عشرون عاما وناقوس الخطر يلقي بضلاله على الانسان والمكان؛ وماحصل في العقبه من كوارث وحوادث منذ عام 1402 امر يستوجب من وزارة النقل معالجته منذ 38عام وهذا مالم يحصل إلا بمشروع جزئي ظهرت عيوبه قبل واثناء وبعد الاستلام . . .
الان نشاهد جميعا الانهيارات والانزلاقات الصخريه المدمره وشقوق اخرى في غاية الخطوره لا تُبقي ولاتذر لو تحركت قليلا لاسمح الله ؛ وقد ساهم في ذلك اغفال عمل المدرجات الوقائيه عمدا وجرأة استلام المشروع الاخير بشكل لايرتبط مع المصلحة العامة وقد حذرنا من حدوث مثل هذه الانهيارات من خلال إجراءات رسمية ومقالات تم نشرها في وسائل الاعلام .
التوجه حاليا بقفل العقبه جزئيا لدواعي إزالة بعض الانهيارات التي حدثت منذ 4 اعوام تقريبا ولمدة عشرة ايام قد لا يكفي لان الجبل المنهار متصدع من الاعلى بسبب كمية المتفجرات التي استخدمها عمال البرحه المنفذين لاكثر اجزاء المشروع بالباطن ؛ وبما يفوق الحاجة عند تنفيذ المشروع الاخير قبل 8 اعوام تقريبا ؛ وقد حذر خبراء اجانب عاينوا الموقع بتوجيه من وزارة النقل من المساس بالجزء المتصدع بعد النفق الثاني مباشرة ؛ خشية سقوط الجبل بأكمله ووضعوا حلولا مخلده في تقرير فني موجود لدى وزارة النقل ولدى فرع عسير معلومات كافيه عن ذلك.
العقبه تعرضت لاهمال وزارة النقل ؛ وللتعديات من المواطنين وامانة عسير ؛ ومن التحليه ؛ ومن السائقين المتهورين ؛ ومشروعها يجب ان ينفذ لاهميتها الاستراتيجية، واعان الله الامير فيصل ونائبه الامير تركي على انجاز هذا الملف الثقيل وملفات النقل الاخرى؛ والله من وراء القصد.